وزعموا أن بعضهم قرأ: ولات حين مناص (بالرفع) وهي قليلة .. ولا يجاوز بها الحين رفعت أو نصبت ولا تتمكن في الكلام كتمكن ليس (الكتاب: ١/ ٥٨). (٢) قوله: وخفي ذلك على السيرافي إلى قوله: مثل ما قال السيرافي ساقط من شرح التسهيل. (٣) قال المبرد في معرض الحديث عن أنواع إن: «وتكون في معنى ما تقول: إن زيد منطلق أي ما زيد منطلق وكان سيويه لا يرى فيها إلّا رفع الخبر لأنها حرف نفي دخل على ابتداء وخبره، كما تدخل ألف الاستفهام فلا تغيره وذلك كمذهب بني تميم في (ما) (المقتضب: ٢/ ٣٦٢). (٤) انظر نصه في الكتاب (٤/ ٢٢١). (٥) وقال أيضا (الكتاب: ٣/ ١٥٣) متحدثا عن معنى إن: إنها تأتي بمعنى ما، مثل: إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ [الملك: ٢٠] أي ما الكافرون، وتصرف الكلام إلى الابتداء كما صرفتها ما إلى الابتداء في قولك: إنما وذلك قولك ما أن زيد ذاهب قال فروة بن مسيك (من الوافر): وما إن طبنا جبن ولكن ... منايانا ودولة آخرينا (٦) قال المبرد في معرض الحديث عن إن النافية بعد أن قرر أن سيبويه يهملها: وغيره يجيز نصب الخبر على التشبيه بليس كما فعل ذلك في ما وهذا هو القول لأنه لا فصل بينها وبين ما في المعنى وذلك قوله عز وجلّ إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ [الملك: ٢٠] وقال: إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً [الكهف: ٥] المقتضب (٢/ ٣٦٢). (٧) الهمع للسيوطي (١/ ١٢٤) وانظر في رأي ابن جني المحتسب له (١/ ٢٧٠) وسيأتي نصه قريبا.