إن هو مستوليا على أحد ... إلّا على حزبه المناحيس وقد سبق الاستشهاد به في باب الضمير. وشاهده هنا قوله: «إن هو مستوليا» حيث أعمل إن النافية عمل ليس قال صاحب الدرر ناقلا عن ابن الشجري: كما استحسن ذلك في ما واحتج بأنه لا فرق بين إن وما إذ هما لنفي ما في الحال وتقع بعدهما جملة الابتداء كما تقع بعد ليس (الدرر: ١/ ٩٦) والبيت في معجم الشواهد (ص ٤١٥) وفي شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٣٧٥) ولأبي حيان (٤/ ٢٧٩). (٢) البيت من بحر الطويل وقائله مجهول. ومعناه: ليس المرء ميتا بانقضاء حياته ولكن الموت الحقيقي هو أن يبغي عليه باغ ولا يستطيع الدفاع عن نفسه. وشاهده: كالذي قبله: وهو في شرح التسهيل (١/ ٣٧٦)، وفي التذييل والتكميل (٤/ ٢٧٩) وفي معجم الشواهد (ص ٢٦٥). (٣) انظر (١/ ٢٧٠) من الكتاب المذكور لابن جني (طبعة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سنة (١٣٨٦ هـ) تحقيق علي النجدي ناصف وآخرين). (جزآن في مجلدين). (٤) هو أبو عبد الله سعيد بن جبير الأسدي بالولاء الكوفي من أصل حبشي وهو تابعي ولد سنة (٤٥ هـ) وأخذ العلم عن عبد الله بن عباس وابن عمر وكان أهل الكوفة يجلونه لعلمه. قبض عليه الحجاج بن يوسف في فتنة وقتله سنة (٩٥ هـ). ترجمته في الأعلام (٣/ ١٤٥)، غاية النهاية (١/ ٣٠٩). (٥) سورة الأعراف: ١٩٤. (٦) هذا رأي ابن مالك تابعا ابن جني وأبا علي الفارسي والمبرد، وغيرهم يرى إهمالها أو عملها في الشعر خاصة. قال ابن عصفور (المقرب: ١/ ١٠٥): «وقد أجروا إن النّافية في الشّعر مجرى ما في -