والشاهد قوله: «وإن كانا له نسب وخير»؛ حيث أسند كان إلى اثنين معطوفا أحدهما على الآخر، وألحق بالفعل ألفا تدل على التثنية وهذا يبطل رأي بعض النحاة الذين يمنعون إلحاق العلامة للفعل إذا كان أحد الاسمين معطوفا على الآخر. (٢) شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ١١٨). (٣) ينظر: المقتضب (١/ ١٤٦)، (٤/ ٥٠)، والبهجة المرضية (ص ٤٦)، والهمع (١/ ١٥٩، ١٦٠)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٨٤)، وشرح الألفية للمرادي (٢/ ٥، ٦)، وشرح الرضي للكافية (١/ ٧٧)، وأوضح المسالك (١/ ١٣٠، ١٣١)، والتصريح (١/ ٢٧١، ٢٧٢). (٤) هو أبو بكر محمد بن عبد الرحيم بن سعيد بن يزيد بن خالد الأسدي الأصبهاني، كان إماما في رواية ورش ضابطا لها ثقة رحل بسببها إلى مصر فقرأها على أصحابه وأصحاب أصحابه ثم رجع إلى بغداد فكان أول من أدخلها العراق وأخذها عنه الناس، توفي في بغداد سنة (٢٩٦ هـ)، ينظر: شرح طيبة النشر (ص ١٧، ١٨). (٥) سورة النور: ٣٦، ٣٧.