ثمّ جزاه الله عنّا إذ جزى ... جنّات عدن في العلاليّ العلا واستشهد به ابن الشجري: على أن الشاعر وضع إذ التي للظرف الماضي مكان إذا التي للمستقبل؛ وذلك لتحقق الوقوع. والاستشهاد به هنا: أن المضارع منصرف إلى المضي إذا عمل في ظرف ماض وهو هنا يجزيه العامل في إذا. وانظر البيت في التذييل والتكميل (١/ ١٠٩) وفي معجم الشواهد (ص ٥٦٥). ترجمة «أبو النجم»: هو الفضل بن قدامة من عجل، كان ينزل بسواد الكوفة في موضع يقال له الفرك أقطعه إياه هشام بن عبد الملك لما مدحه بأرجوزته التي أولها: الحمد لله الوهوب المجزل. كانت بينه وبين العجاج منافرات، وكان وصّافا للفرس. انظر ترجمته في الشعر والشعراء: (٢/ ٦٠٧) والخزانة: (١/ ٤٨). (٢) انظر: شرح التسهيل (١/ ٣٠).