(١) من الوافر لعتيبة بن الحارث، وجاء في الرضي (٢/ ١٥٣) برواية: أحامي عن ذمار بني ... والشاهد فيه: قوله: غوائبكم حيث جاء جمعا لغائب فاعل العاقل شذوذا، وأحامي: من الحماية وهي الحفظ، والذمار بكسر الذال المعجمة: يقال فلان حامي الذمار أي إذا ذمّر - أي: استثير وغضب - حمي، وسمي ذمارا؛ لأنه يجب على أهله التذمر له. وانظره في: شرح شواهد الشافية للبغدادي (ص ١٤١)، والتذييل (٦/ ٢٢) (أ). (٢) وذكر ذلك عنه - أيضا - الرضي في شرحه للشافية (٢/ ١٥٣)، والذي ذكره المبرد في المقتضب (١/ ١٢١)، والكامل (٤/ ١٨٩)؛ أنه ضرورة حيث قال في المقتضب: «قال الفرزدق: حيث احتاج إليه: وإذا الرجال ... البيت»، وقال في الكامل: فلما احتاج الفرزدق لضرورة الشعر أجراه على أصله، فقال: نواكس الأبصار، ولا يكون مثل هذا أبدا إلا في ضرورة.