اللغة: يأسو: يشفي ويذهب. الكلوم: الجروح. نائبات الدّهر: مصائبه وبلاياه. المعنى: يذكر الشاعر أن هناك فرقا كبيرا بين من يقف بجانب الناس فيساعد المحتاج ويشد أزر الضعيف، وبين هذا البخيل الذي يقف متفرجا على حزن هذا ودموع ذاك. وشاهده: واضح من الشرح إلا أنه يجب أن يقال: وبروزه اسما لما على رأي من يعمل ما، وهم الحجازيون، وإلا كان ضمير الشأن مبتدأ والجملة بعده الخبر. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٠٢)، وفي شرح التسهيل (١/ ١٨٤)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٨١). (٢) سورة الجن: ١٩. (٣) البيت من بحر البسيط غير منسوب في مراجعه. ومعناه: حاول دائما أن تكون على حق، فإنه إذا كان معك الحق فأنت قوي، وستنتصر في النهاية، وأما الباطل فهو ضعيف وصاحبه متعثر، بل إنه لا يستطيع المشي أصلا. وشاهده واضح: وهو بروز ضمير الشأن في باب ظن في قوله: علمته الحق لا يخفى على أحد. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٦٥)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٨٢)، وفي معجم الشواهد (ص ١٨٠). (٤) البيت من بحر الطويل وهو للعجير بن عبد الله السلولي. ومعنى البيت: أن الناس ستفترق في شأنه بعد موته إلى فرقتين: واحدة تشمت به لكثرة ما أنزل في قلوبهم من الغيظ، والأخرى ستمدحه لكثرة ما نالها منه من الخير. وروي البيت: نصفان مكان صنفان. وشاهده: واضح على رواية رفع صنفان، حيث استتر اسم كان فيها ضمير الشأن، والجملة بعدها خبر لها، وقيل: كان ملغاة والجملة بعدها مبتدأ مؤخر. وروي البيت بنصب صنفين، وعليه فلا شاهد ولا معركة في البيت. وقيل: هو منصوب، وهذه الألف جاءت على لغة من يلزم المثنى الألف. إلا أن بعض هذه التوجيهات لا تأتي في قول الشاعر الآخر، وهو هشام أخو ذي الرمة (من الطويل): -