(١) سورة الأعراف: ٤١. وهذه القراءة في شرح المصنف (٢/ ٤٠٣) وفي الكشاف (٢/ ٧٩)، والبحر المحيط (٤/ ٢٨٩) ما نصه: «وقريء غواش بالرفع كقراءة عبد الله - يعني ابن مسعود - وله الجوار المنشئآت [الرحمن: ٢٤]. (٢) هو عبد الله بن مسعود بن الحارث بن غافل بن حبيب، أبو عبد الرحمن، الهذلي المكي، أحد السابقين والبدريين، والعلماء الكبار من الصحابة أسلم قبل عمر رضي الله عنهما، عرض القرآن على النبي صلّى الله عليه وسلّم، وبشره النبي صلّى الله عليه وسلّم بالجنة، مات بالمدينة ودفن بالبقيع آخر سنة (٣٢ هـ). ينظر في ترجمته: الطبقات الكبرى لابن سعد (٣/ ١٠٦) من القسم الأول طبعة. دار التحرير بالقاهرة (١٣٨٨ هـ)، غاية النهاية في طبقات القراء (١/ ٤٥٨، ٤٥٩). (٣) سورة الرحمن: ٢٤، وهي في المصحف: وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ. والقراءة في الكشاف (٢/ ٧٩) وقال في البحر المحيط (٨/ ١٩٢): وقرأ عبد الله والحسن وعبد الوارث، عن أبي عمرو بضم الراء، ونسبت للحسن في الإتحاف (ص ٤٤٦). (٤) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٢٣٨) ونص العبارة: «الياء في الثماني زائدة، وهو اسم أجري في الإعراب مجرى المنقوص، فتقول: جاءني ثمان، ومررت بثمان، ورأيت ثمانيا». (٥) هذه الكلمة وردت هكذا - بالسين المهملة - هنا، وفي بعض نسخ التذييل والتكميل، ولكنها في إحدى نسخ التذييل والتكميل بالشين المعجمة، وهو الصحيح، ومعنى (شناحي): الطويل، ومعنى (رباعي): ما فوق الثني من الحيوان.