اللغة: النمرق: كساء يوضع فوق الرحل، على ظهر البعير. والشاهد: قوله: «إلى أحد»؛ حيث استعمل (أحد) بمعنى واحد. ينظر: الشاهد في: شرح المصنف (٢/ ٤٠٤)، والمحتسب لابن جني (٢/ ٢٠١)، واللسان «ضلل». (٢) سورة الحاقة: ٤٧. (٣) هو الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال، أمين هذه الأمة، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، يلتقي مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الأب السابع، شهد بدرا والمواقع مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وفتح الله على يديه اليرموك، وولاه عمر بن الخطاب الشام، توفى في طاعون عمراس، وهي قرية بالشام سنة (١٨ هـ). تنظر ترجمته في: نسب قريش (ص ٤٤٥)، وجمهرة الأمثال (ص ١٧٦)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٥٩). (٤) لفظ الحديث في مسند الإمام أحمد (٤/ ١٠٦)، في حديث أبي جمعة حبيب بن سباع، ونصه: تغذينا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومعنا أبو عبيدة بن الجراح، فقال: يا رسول الله: أحد خير منا؟ أسلمنا معك، وجاهدنا معك؟ قال: «نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي، ولم يروني». اه. ينظر الحديث في: إعراب الحديث النبوي للعكبري (ص ٧٥)، أسد الغابة (١/ ٤٤٤). (٥) سورة الأحزاب: ٣٢. (٦) البيت من البسيط، ولم يعين قائله، وهو في اللسان «وحد». والشاهد: قوله: «الأحد»؛ حيث استعمل بمعنى الناس نادر، وينظر أيضا التذييل والتكميل (٣/ ٦١١)، (٤/ ٢٤٣)، وشرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٤٠٥).