(٢) ينظر هذا القول في التذييل والتكميل (٤/ ٢٤٤)، واللسان مادة «وحد». (٣) البيت من الرجز وقائله المرار بن سعيد الفقعسي، كما في الأغاني والخزانة، وهو شاعر إسلامي في الدولة المروانية، وكان لصّا من لصوص العرب، وكان شديد القصر، ضئيل الجسم. اللغة: استثاروا بي: هيجوا بي، إحدى الإحد: إحدى الدواهي، ليثا وهزبرا: بمعنى الأسد، قال في الخزانة: وهذا تفسير لإحدى الإحد، وذا سلاح صفة لقوله: ليثا وكذا معتد من الاعتداء، إلا أنه وقف عليه بتسكين المنصوب على لغة ربيعة. والشاهد: في قوله: «إحدى الإحد»؛ حيث استعمل (إحدى) في المدح ونفي المثل؛ لأنه لما يستعظم. ينظر الشاهد في: الأغاني (٩/ ١٥١)، اللسان «وحد». (٤) سورة الحاقة: ٤٧، وينظر البحر المحيط (٢/ ٣٦٥). (٥) (أحد) الواقع في التنييف وفي غيره أي المستعمل في العدد، والذي للعموم هو (أحد) الواقع بعد النفي وشبهه. ينظر التذييل والتكميل (٤/ ٢٤٣). (٦) سورة الجن: ١٨. (٧) سورة الحاقة: ٤٧.