والشاهد قوله: (ولقد علمت لتأتين) حيث علقت (علمت) عن العمل بلام القسم. (٢) البيت من الطويل وهو لحاتم الطائي وهو في التذييل (٢/ ١٠١٥)، والبهجة المرضية (ص ٤٤)، والهمع (١/ ١٥٤)، والدرر (١/ ١٣٧)، وشذور الذهب (ص ٤٤٠)، والأشموني (٢/ ٣١)، وديوان حاتم (ص ١١٨)، ويروى البيت في شطره الثاني برواية: أراد ثراء المال كان له وفر والشاهد قوله فيما بعدها بسبب وجود «لو» بينهما. (٣) سورة الأنبياء: ٦٥. (٤) سورة الإسراء: ٥٢. (٥) في أصول النحو لابن السراج (١/ ١٨٢) تحقيق د/ عبد الحسين الفتلي: «إذا ولي الظن حروف الاستفهام، وجوابات القسم بطل في اللفظ عمله وعمل في الموضع تقول: علمت أزيد في الدار أم عمرو، وعلمت أن زيد في الدار لقائم، وأخال لعمر أخوك، وأحسب ليقومن زيد، ومن النحويين من يجعل «ما» و «لا» و «كان» و «اللام» في هذا المعنى فيقول: أظن ما زيد منطلقا وأحسب لا يقوم زيد. اه. (٦) شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٨٩).