(٢) ناقشه أبو حيان فيه فقال: لا يعني بالعدم العدم الصرف؛ بل معناه بقاء الألف في المثنى وبقاء الواو في المجموع غير مغيرين؛ فالإعراب هو بقاء اللفظ على حاله (المرجع السابق). (٣) الألف والواو في اثنان وعشرون بعد التركيب علامتا إعراب، وأما قبل التركيب فانظر الآراء في أسماء العدد، باب إعراب الصحيح الآخر. والألف والواو والياء في نعم الزيدان ... إلخ علامات إعراب تارة وعلامات للبناء تارة أخرى، وهو واضح؛ وحيث علما معرب وظرفا مبني وفتحة يا هند للبناء وفتحة ناد هند للإعراب وهكذا ... إلخ. (٤) هذا هو المذهب الثاني من المذاهب في إعراب المثنى والمجموع على حده وهو أن الإعراب مقدر على أحرف العلة وهو مذهب سيبويه كما سيبينه. وفي النسخ الثلاثة: وأما كون الإعراب مقدرا في التثنية فمردود وهو خطأ والصواب ما أثبتناه وهو من شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٧٤). (٥) لعل زيادة الثقل في الثاني - مع أنهما جمعان - صيغة منتهى الجموع.