إذا ثنيت الواحد ألحقته ألفا ونونا في الرفع أما الألف فإنها علامة الرفع ... أما إذا كان الاسم مجرورا أو منصوبا فعلامته ياء مكان الألف ... وإذا جمعته على حد التثنية ألحقته في الرفع واوا ونونا، أما الواو فعلامة الرفع ... ويكون معه في الجر والنصب ياء مكان الواو. هذا رأيه عرضه صريحا وهو واضح. وأعاد الكلام مرة أخرى في (٢/ ١٥٣). هذا أقصى ما قاله المبرد في كتابه ولا أرى فيه ما رأى العلماء. والسيوطي يحشر في إعراب المثنى خمسة عشر علما منهم الأخفش ولا يذكر فيهم رأيا للمبرد. (الهمع ١/ ٤٧، ٤٨). (٢) انظر: شرح التسهيل (١/ ٧٥). ومعنى قوله: إن الأحرف الثلاثة إعراب أي أن الألف في الزيدان والواو في الزيدون والياء في الزيدين والزيدين علامات الإعراب وهو المشهور في أعاريب الناس إلى يومنا هذا.