وأما ابن مالك فيستشهد به هنا على أنه قد تضاف حين إلى لات وتكون حين مقدرة وتكون لات محذوفا منها لا، وتبقى التاء وحدها ورده أبو حيان واختار رأيا آخر ورد الشارح دعوى زيادة التاء سواء على رأي ابن الطراوة أو ما اختاره أبو حيان وتفصيل الكلام في الشرح. (١) في شرح التسهيل (١/ ٣٧٨). (٢) التذييل والتكميل (٤/ ٢٩٧). (٣) يشير إلى إبطال ما ذهب إليه ابن الطراوة وأبو حيان. (٤) البيت من بحر الكامل منسوب لشبيب بن جعيل وهو في الغزل. وقد سبق الاستشهاد به في باب اسم الإشارة على أنه قد يشار بهنا إلى الزمان منصوبا على الظرفية. وأما شاهده هنا: في هذا الباب ففي قوله: «ولات هنا حنت» حيث أهملت لات لوقوع لفظ هنا بعدها على ما ذهب إليه ابن مالك. ثم توجيه البيت وإعرابه مذكور في الشرح بالتفصيل. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٧٨)، وفي التذييل والتكميل لهذا الشاهد (٤/ ٢٩١، ٢٩٧). وفي معجم الشواهد (ص ٧٥). (٥) انظر الشرح المذكور (١/ ٤٤٥) بتحقيق د/ عبد المنعم هريدي.