ومعناه: أن كل ما قدر الله واقع لا محالة والمرء لا يستطيع دفع خير أو طلب نفع. والشاهد في قوله: ألا ليس إلّا ما قضى الله كائن حيث دخلت إلا على الجملة الواقعة خبرا لضمير الشأن واسم ليس مقدم على جزأيها. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٨٠) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٣٠١) وفي معجم الشواهد (ص ١٣٨). (٢) البيت من مجزوء الكامل نص عليه صاحب معجم الشواهد (ص ٤١٩) إلا أن شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٣٨٠) وشرحه لأبي حيان (٤/ ٣٠٢) أثبتوه مقلوبا هكذا. لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار وكذلك أثبته شارحنا ولكني جعلته بيتا ليكون موضع انتباه على الشاهد فيه وهو الاستغناء بالبدل عن الخبر وأصله لا سيف في الأرض إلّا ذو الفقار ولا فتى فيها إلّا عليّ، وانظر اللسان (فقر). (٣) انظر شرح التسهيل (١/ ٣٨٠).