والشاهد: في قوله: «يوم يوم»؛ حيث نصب على الظرفيّة وجوبا؛ لأنّه من مركّب الأحيان ولم يضف. (٢) في شرح الكافية لابن مالك (٢/ ١٦٩٤): «وشبهت بخمسة عشر أحوال، مثل (كفة كفة) وظروف، كـ (يوم يوم)، فبنيت إلا أن الإضافة سائغة في هذا النوع لوجهين أحدهما: أنها أخف من التركيب واستعمالها فيه لا يوقع في لبس، بخلاف خمسة عشر، فإن إضافة صدره إلى عجزه توقع في لبس، ففرق بين البابين؛ لجواز الإضافة في أحدهما دون الآخر». اه. (٣) ينظر: إعراب الحديث النبوي للعكبري (ص ١٨٠) برقم الحديث (٣٦٨) ومسند الإمام أحمد بن حنبل (٥/ ٧٧). (٤) البيت من البسيط، وفي معجم شواهد العربية: البيت للأعلم بن جرادة السعدي، أو لابن المعتز، وليس في ديوانه، أو لجرير، وليس في ديوانه، وفي الخصائص (٢/ ٣٦٤): «إذ نحن في غرة الدنيا ولذتها» وقبله قال صاحب الخصائص: «وإن شئت كان مركبا»، على حد قوله: ... وذكر البيت. وفي هامش نفس الصفحة من الخصائص وفي بعض النسخ: على حد قول جرير. والشاهد في البيت: تركيب: «أزمان أزمانا» تركيب (خمسة عشر). ينظر البيت في: شرح المصنف (٢/ ٤١٥)، والمساعد (٢/ ٩٩، ١٠٠) تحقيق د. بركات. (٥) ما بين القوسين من الهامش. (٦) في المساعد لابن عقيل (٢/ ١٠٠) تحقيق د. بركات: والمسموع في المكان (بين بين) فلا يقال: خلف خلف، ولا: أمام أمام، والبناء لتضمن معنى الواو لخمسة عشر». اه. (٧) هذا البيت من مجزوء الكامل، وقائله عبيد بن الأبرص، من بني أسد، من فحول شعراء الجاهلية ومن المعمرين. -