ينظر البيت في: ديوان عبيد بن الأبرص (ص ١٤١) ومعاني القرآن للفراء (١/ ١٧٧) وشرح ابن يعيش (٤/ ١١٧) وما لا ينصرف للزجاج (ص ١٠٦)، وشذور الذهب (ص ١٠٦)، والهمع (٢/ ٢٢٩) والدرر (٢/ ٢٤٠). (١) في المساعد لابن عقيل (٢/ ١٠٠) تحقيق د. بركات: «والمسموع في المكان بين بين، فلا يقال: خلف خلف، ولا أمام أمام، والبناء لتضمّن معنى الواو كخمسة عشر». اه. (٢) في التذييل والتكميل (٤/ ٣١٤): «وأما المسموع من ظرف المكان فبين بين ولا يقاس عليه فيقال: خلف خلف، ولا أمام أمام، وإذا لم يقس ذلك في ظروف الزمان - مع أنها أكثر - فالأحرى ألا يقاس على ظرف المكان، إذ ظرف المكان تبع لها في هذا الحكم، كما أنه تبع لها في الإضافة إلى الجمل؛ إذ لم يضف منها إلا حيث». اه. (٣) هو أبو عبد الله حذيفة بن اليمان الصحابي رضي الله عنهما ولقب باليمان؛ لأنه خالف الأنصار، وهو من اليمن، أسلم حذيفة وأبوه، وهاجر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وشهدوا جميعا أحدا، روى عن حذيفة جماعة من الصحابة، وروى عنه بعض التابعين، وولاه عمر رضي الله عنه المدائن، وتوفي حذيفة رضي الله عنه بالمدائن سنة (٣٦ هـ). تنظر ترجمته في: تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٥٣، ١٥٤). (٤) هذا الحديث في صحيح مسلم (١/ ١٠٥) كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، من حديث طويل. قوله: «وراء وراء» بالفتح فيهما، وقيل: بالضم بلا تنوين، ومعناه: ليست بتلك الدرجة الرفيعة وهي كلمة تذكر على سبيل التواضع. والحديث أيضا في إعراب الحديث النبوي للعكبري برقم (١٥٢ / ص ٨٢) يقول الشيخ: «الصواب (من وراء) بالضم لأن تقديره: من وراء ذلك، أو من وراء شيء آخر، فلما حذف المضاف إليه بناه على الضم كقبل وبعد، فإذا كان الفتح محفوظا احتمل أن تكون الكلمة مركبة مثل: شذر مذر، وسقطوا بين بين». اه. وينظر: شرح النووي لصحيح الإمام مسلم (١/ ٤٧٤) طبعة. دار الشعب بمصر.