(٢) الكتاب: (١/ ٤١٧) ونصه: «وتقول: أنت مني فرسخين أي أنت مني ما دمنا نسير فرسخين، فيكون ظرفا كما كان ما قبله مما شبّه بالمكان». (٣) يقصد به أبا العباس ثعلبا شيخ الطبقة الخامسة من الكوفيين ولد سنة (٢٠٠ هـ)، عني بالنحو أكثر من غيره، فحفظ كتب الفراء كما حفظ كثيرا من الشعر والمعاني والغريب، لزم ابن الإعرابي وسمع من محمد بن سلام الجمحي حتى فاق أصحابه، وروى عنه اليزيدي ونفطويه وأبو عمر الزاهد، جاءت له بشرى من النبي صلّى الله عليه وسلّم بأنه صاحب العلم المستطيل وهو علم النحو. له مجالس ثعلب وهو مطبوع مشهور (دار المعارف) كما صنف: فصيح ثعلب، والمصون في النحو، والأمالي، وغريب القرآن. توفي سنة (٢٩١ هـ). ترجمته في: بغية الوعاة (١/ ٣٥٦). (٤) التذييل والتكميل (٤/ ٧٣).