(٢) جاء في شرح التسهيل لناظر الجيش في باب إن وأخواتها نقلا عن ابن مالك جاء قوله: وسبب إعمال هذه الأحرف اختصاصها بمشابهة كان الناقصة في لزوم المبتدأ والخبر والاستغناء بهما، وقال بعضهم: إن وجه الشبه هو سكون الوسط وفتح الآخر، وقد رده بعضهم. وقال الزجاجي: المشابهة المعتبرة اتصال هذه الأحرف بالضمائر المنصوبة. وانظر شرح التسهيل لناظر الجيش (٢/ ٤٢ أ) المنسوب خطأ إلى أبي حيان. مخطوط بدار الكتب المصرية رقم: ٦٢ نحو. (٣) قال ناظر الجيش في باب ظن وأخواتها: وحق هذه الأفعال ألا تعمل، قالوا: ولكنها شبهت بأفعال باب أعطيت في أنها أفعال كما أن تلك أفعال وتطلب اسمين كطلبها فلذلك نصب المفعولين. وانظر شرح التسهيل لناظر الجيش (٢/ ٨٢) منسوبا إلى أبي حيان.