(١) هو من الكتب المفقودة للفراء وقيل في سبب تأليفه: أنّ الفراء عند ما اتصل بالخليفة العباسي المأمون ليؤدب بنيه اقترح عليه الخليفة أن يؤلف كتابا يجمع أصول النحو وأنه هيأ له دارا خاصة، فيها وسائل النعيم كاملة فعكف الفراء على تأليف هذا الكتاب للمأمون وأخرجه بعد سنتين (نشأة النحو: ص ١٠٢). وفي بغية الوعاة (٢/ ٣٣٣) أن كتاب الحدود - وهو للفراء - مشتمل على ستة وأربعين حدّا في الإعراب. وذكره أبو حيان بالإفراد: كتاب الحد. التذييل والتكميل (١٤/ ١٢١). وفي نسخة (ب): ذكر ذلك كله الفراء في كتاب الجد بالجيم وفي نسخة (أ): كتاب الحدوث وكلاهما خطأ. (٢) انظر لسان العرب (ريم) فقد جاء فيه المعنى الذي ذكره ابن مالك قال ابن منظور: الريم: البراح والفعل رام يريم، يقال ما يريم يفعل كذا أي ما يبرح، وأما مادة ونى فلم تأت بالمعنى المذكور وانظر اللسان والقاموس (ونى). (٣) البيت من بحر الخفيف مجهول القائل. اللغة: الخبّ، بكسر الخاء: الخداع والخبث. شيمة: طبيعة وصفة. الخبّ: بفتح الخاء الخداع الخبيث وهو صفة مشبهة من خببت فأنت خب بفتح الخاء وكسرها (القاموس: خبب). ذا ارعواء: صاحب انتهاء وخوف. والمعنى: لا يزال الخداع شيمة المخادع أبدا ولا ينتهي عنه. -