اللغة: شمّر: من التشمير وهو الجد والاجتهاد في الأمور. ومعنى البيت وإعرابه واضحان. والشاهد فيه قوله: «ولا تزل»؛ حيث اقترنت تزل - وهي أخت كان - بلا الناهية والنهي أخ للنفي. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٣٤) وفي التذييل والتكميل (٤/ ١٢٢) ومعجم الشواهد (ص ٣٩٠). (٢) البيت من بحر الطويل مطلع قصيدة طويلة لذي الرمة في الغزل وهي في ديوانه (ص ٤٠٦). اللغة: ألا يا اسلمي: دعاء للدار وأصله يا هذه اسلمي. ميّ: اسم معشوقته. البلى: مصدر بلي الثوب ونحوه. منهلّا: منسكبا منصبّا. بجزعائك: الجرعاء رملة مستوية لا تنبت شيئا. القطر: المطر. وللنحاة في هذا البيت شاهدان: أولهما: حذف المنادى قبل الدعاء، وتقديره: ألا يا هذه اسلمى، والثاني: اقتران زال بلا الدالة على الدعاء وهو المقصود هنا. والبيت في شرح التسهيل (٣/ ٣٨٩)، (٤/ ١٤) وفي التذييل والتكميل (٤/ ١٢٢، ١٢٤) وفي معجم الشواهد (ص ١٥٠). (٣) بعد قوله: وأنشد الفراء إلى قوله: هذا آخر كلام المصنف (البيت) يوجد بياض قدر ثلاثة أسطر في نسخ المخطوطة كلها كذا في شرح التسهيل لابن مالك، وقد نقلت البيت الذي أنشده الفراء من التذييل والتكميل (٤/ ١٢٢) بعد أن وجدته فيه. (٤) البيت من بحر الخفيف من قصيدة طويلة للأعشى يمدح بها الأسود بن المنذر بن امرئ القيس بن النعمان أولها: ما بكاء الكبير بالأطلال ... وسؤالي وما تردّ سؤالي وقد استشهد النحاة بكثير من أبياتها وبيت الشاهد آخرها. وانظر القصيدة في ديوان الأعشى (ص ١٦٣). والشاهد في البيت قوله: «ثم لا زلت لهم» حيث أعمل زال عمل كان مع اقترانها بلا التي للدعاء. والبيت ساقط من شرح التسهيل لابن مالك وهو في التذييل والتكميل (٤/ ١٢٢) وفي معجم الشواهد (ص ٣٢٣). (٥) انظر شرح التسهيل (١/ ٣٣٥).