(٢) مثل من أمثال العرب (مجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٩) والعاشية من عشوت بمعنى تعشيت والآبية الممتنعة عن تناول الطعام وغيره. وأصله أن رجلا سأل ولده: هل عشيت الإبل فقال الولد: إنّها أبت العشاء، فقال الأب: «العاشية تهيج الآبية» فذهب قوله مثلا. وكنت أقرؤها الغاشية (بالغين المعجمة بمعنى المغشية) تهيج الآبية بمعنى أن الممتنعة عن طرق الفحل إياها إذا رأت الأخرى التي يطرقها حنت ورضيت. (٣) مثل من أمثال العرب (مجمع الأمثال: ١/ ٣٧٦). الإيناس: مصدر آنسه أوقعه في الأنس وهو نقيض أوحشه. الإبساس: الرفق بالناقة عند الحلب وهو أن يقول لها: بس بس قال الشاعر: ولقد رفقت فما رجعت بطائل ... لا ينفع الإبساس بالإيناس والمثل يضرب في المداراة عن الطلب. (٤) شرح التسهيل (١/ ٣٣٧) وهو بنصه. (٥) الذي ناقشه هو أبو حيان. وانظر التذييل والتكميل (٢/ ١٢٨). (٦) البيت من بحر الوافر قائله النابغة الذبياني من مقطوعة قصيرة له يرد بها على قوم رووا شعرا له في هجائه وبيت الشاهد رابعها وآخرها. وانظر المقطوعة في ديوان النابغة (ص ٧٦). (٧) انظر (ص ٩٩٦) من الكتاب المذكور طبعة كتاب الشعب مادة (نول). (٨) البيت من بحر الطويل أنشده الزمخشري في كتابه أساس البلاغة (مادة نول: ص ٩٩٦) ولم ينسبه، وهو في العتاب بين الأحباب. واستشهد به هنا على ما في البيت السابق من عدم لزوم لفظ النول الابتدائية بل يجوز عمل النواسخ فيه. -