(٢) في نسخة (ب): القرينتين، وهي الفقرتان أيضا. (٣) سورة الغاشية: ٢٥، ٢٦. ولا يشترط في السجع المرصع عدد معين من الكلمات، كما لا يشترط التساوي بين الفقرتين. (٤) هو القاسم بن علي بن محمد بن عثمان بن الحريري أبو محمد، ولد بالبصرة في حدود (٤٤٦ هـ). قرأ الأدب والنحو وكان غاية في الذكاء والفطنة والفصاحة. تولى ديوان الخلافة طوال حياته، ثم أسند هذا المنصب لأولاده من بعده. وله مصنفات عجيبة في الأدب والنحو، منها: كتاب المقامات الذي شهر به، وكتاب: درّة الغوّاص في أوهام الخواصّ، وكتاب ملحة الإعراب، وهي قصيدة في النحو، ثم شرح هذا الكتاب. توفي عن سبعين عاما سنة (٥١٠ هـ). والتلقيب بالحريري نسبة إلى عمل الحرير أو بيعه. انظر ترجمته في نزهة الألباء (ص ٣٧٩)، معجم الأدباء (١٦/ ٢٦١)، الأعلام (٦/ ١٢). (٥) الفقرتان من المقامة الأولى للحريري (١/ ٥٣)، وفيها يتحدث عن شخص فيقول: رأيت في بهرة الحلقة شخصا سخت الخلقة عليه أهبة السياحة وله رنة النياحة فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه ويقرع الأسماع بزواجر وعظه. وقد أحاطت به أخلاق الزمر إحاطة الهالة بالقمر والأكمام بالثمر؛ فدلفت إليه؛ لأقتبس من فوائده وألتقط بعض فرائده ... إلخ شرح مقامات الحريري للشريشي (المؤسسة المصرية).