للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

كان زيد آكلا طعامك، كان آكلا طعامك زيد.

آكلا طعامك كان زيد (١)، كان زيد طعامك آكلا.

طعامك كان زيد آكلا، طعامك كان آكلا زيد.

كان آكلا زيد طعامك، زيد كان آكلا طعامك.

زيد آكلا طعامك كان، آكلا طعامك زيد كان.

زيد كان طعامك آكلا، طعامك زيد كان آكلا.

زيد طعامك كان آكلا (٢).

قال ابن شقير: كل هذا جائز من كل قول:

- كان طعامك آكلا زيد، كان طعامك زيد آكلا، جائزتان من قول الكوفيين، وخطأ من قول البصريين (٣).

- آكلا كان زيد طعامك، زيد آكلا كان طعامك، وآكلا زيد كان طعامك، الثلاثة جائزة من قول البصريين وخطأ من قول الكوفيين (٤)، إلا على كلامين من قول الكسائي.

- طعامك آكلا كان زيد، زيد طعامك آكلا كان، طعامك آكلا زيد كان (٥)، هذه الثلاثة جائزة من قول البصريين والكسائي وخطأ من قول الفراء لأنه لا يقدم معمول خبر كان عليه إذا كان خبر كان مقدما من قبل أنه لو أراد رده إلى فعل ويفعل لم يجز عنده، والكسائي يجيز تقديمه كما يجيز تقديم الحال.

- طعامك زيد آكلا كان، جائزة من قول البصريين وخطأ من قول الكوفيين (٦). -


(١) إنما كانت هذه الثلاثة الأولى جائزة لأن معمول الخبر قد ولي الخبر فيها وإذا كان الخبر قد تقدم في بعضها فقد تقدم مع معموله.
(٢) إنما كانت هذه المسائل من الرابعة حتى الثالثة عشرة جائزة لأن معمول الخبر لم يل كان فيها وهو المحظور، وقد تقدم الخبر مع معموله أيضا.
(٣) إنما كانت هاتان المسألتان الرابعة عشرة والخامسة عشرة خطأ عند البصريين لأنه قد ولي كان فيهما معمول الخبر ولا يليها إلا أحد معموليها (غير الظرف وأخيه).
(٤) إنما كانت هذه المسائل الثلاثة (١٦ - ١٧ - ١٨) خطأ عند الكوفيين لتقدم خبر كان عليها دون المعمول وهم يمنعون ذلك.
(٥) مسائل ثلاثة أخرى (١٩ - ٢٠ - ٢١).
(٦) هذه هي المسألة الثانية والعشرون وإنما كانت خطأ من قول الكوفيين لتقدم خبر كان عليها وتقديم -

<<  <  ج: ص:  >  >>