(٢) في روح المعاني للألوسي (١/ ٧٢٧) وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ وقرأ حمزة بالتاء والموصول مفعول أو أنما نملي إلخ بدل اشتمال منه، وحيث كان المقصود بالذات هو البدل وكان هنا مما يسد مسد المفعولين جاز الاقتصار على مفعول واحد ويجوز أن يكون أَنَّما نُمْلِي مفعولا ثانيا إلا أنه لكونه في تأويل المصدر لا يصح حمله على الذوات، فلا بد من تقدير إما في الأول. أي لا تحسبن حال الذين كفروا وشأنهم، وإما في الثاني أي لا تحسبن الذين كفروا وأصحاب أنما نملي لهم إلخ. اه. وينظر الكشاف (١/ ١٥٠ - ١٥١)، وجامع البيان للطبري (٤/ ١١٥ - ١١٦)، والحجة لابن خالويه (ص ١١٧)، وتفسير الجلالين (٦٩). (٣) ينظر المطالع السعيدة (ص ٢١٨)، والهمع (١/ ١٣١)، وأوضح المسالك (١/ ٨٤)، وابن عقيل (١/ ١٢٧)، والتصريح (١/ ٢٠٩)، والأشموني (١/ ٢٦٦)، والإيضاح للفارسي (٧٧). (٤) ينظر شرح الجمل لابن عصفور (٢/ ١٣٩٠). (٥) ينظر التوطئة (٣٠٠)، ففيه إشارة إلى هذا الرأي. وابن عقيل (١/ ١٢٧)، والمطالع السعيدة -