الاسم أو الفعل أو الحرف. وحدّها: لفظ مستقل دال بالوضع تحقيقا أو تقديرا أو منوي معه كذلك. (٢) سورة فاطر: ١٠. (٣) سورة المائدة: ١٣. (٤) الفرق بينهما أن الجمع: ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين بزيادة خاصة في السالم أو بأوزان خاصة في المكسر. أما اسم الجنس: فهو ما دل على ما يدل عليه الجمع؛ لكن يفرق بينه وبين واحده بالتاء؛ فتكون في المفرد، ثم تجرد من الجمع غالبا، مثل: بلحة وبلح، وليست له أوزان خاصة. (٥) هو الإمام المشهور أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني والنحوي. واضع أصول البلاغة وكبير أئمة العربية والبيان. وتصانيفه كثيرة وطويلة: منها في النحو: المغني في شرح الإيضاح، لأبي علي الفارسي، والمقتصد في شرحه أيضا. وهو مشهور، وكتاب الجمل وشرحه، والعوامل المائة، ومنها في البلاغة: دلائل الإعجاز، وأسرار البيان. وأكثر كتبه موجودة. توفي بجرجان التي لم يفارقها سنة (٤٧٠ هـ). انظر في ترجمته نزهة الألباء (ص ٣٦٣)، بغية الوعاة (٢/ ١٠٦)، الأعلام (٤/ ١٧٤). وانظر في رأيه الذي نقله عنه الشارح كتابه المحقق في النحو والمسمى: المقتصد في شرح الإيضاح (١/ ٦٩) طبعة العراق. قال عبد القاهر: الكلم جمع كلمة، والكلمة تقع على كلّ جزء حرفا كان أو اسما أو فعلا.