والله إن زيدا قائم، فمنهم من لم يجز إلا الفتح، ومنهم من أجاز الفتح والكسر واختار الفتح، ومنهم من أجازهما واختار الكسر، ومنهم من لم يجز إلا الكسر وهو الصحيح». اه. من هذا يتبين لنا أنّ ابن عصفور لم يقيد هذا الحكم بعدم اللام في الجواب كما ذكر الشارح. (٢) ينظر التذييل (٢/ ٧٠٠). (٣) في شرح الألفية لابن الناظم (٦٣) «ومنها: أن تقع بعد قسم وليس مع أحد معموليها اللام كقولك: (حلفت أنك ذاهب) بالكسر على جعلها جوابا للقسم، وبالفتح على جعلها مفعولا بإسقاط الخافض، والكسر هو الوجه ولا يجيز البصريون غيره. اه. (٤) لمراجعة هذه المذاهب ينظر شرح عمدة الحافظ (١٣٢)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٦٣)، وشرح الكافية للرضي (٢/ ٣٤٩)، والهمع (١/ ٣٧). (٥) ينظر قول ابن خروف في شرح الألفية للمرادي (١/ ٣٤٢).