(٢) انظر: شرح التسهيل (١/ ٧). وانظر فيما يطلق عليه لفظ الكلم: الهمع (١/ ١٢) فقد لخص ما قاله شارحنا هنا. يقول السيوطي: «وفي شرح التّسهيل لناظر الجيش: اختلف النّحاة في الكلم: فذهب جماعة منهم الجرجاني إلى أنه جمع للكلمة وذهب الفارسيّ وغيره من المحققين إلى أنه اسم جنس لها. ثم اختلفوا على مذاهب: أحدها وعليه الأكثر: أنّه لا يقع إلّا على ما فوق العشرة. وإذا قصد به ما دونها جمع بألف وتاء والثّاني: أنّه يقع على القليل والكثير والثّالث: أنه لا يقع على أقلّ من ثلاث وعليه ابن مالك». (٣) وهو أن الكلم له أفراد تعد. وهي الاسم والفعل والحرف؛ فلا يطلق عليه اسم جنس جمعي ذلك الذي يصدق على القليل والكثير بلفظ واحد كعسل وإنما يطلق عليه اسم جنس إفرادي. (٤) انظر: تسهيل الفوائد (ص ٢٦٨) تحقيق: محمد كامل بركات. وزارة الثقافة (١٩٦٧ م).