«وأيضا فإنك إن جمعت بالألف والتّاء فلأن الثّلاثة قليل، وإن أتيت باسم الجنس فلأنّ هذه الثّلاثة هي جميع ما يقع عليه كلم». انتهى. ومعنى كلام ابن عصفور: أن ما صدق عليه لفظ كلم من أفراد في الخارج هو ما صدق عليه كلمات؛ فلا تناقض. (٢) قال في اللسان (كلم): «تكالما: إذا تحدّثا بعد تهاجر، ومن المصدر: تكلّام بكسر الأول والثّاني وتشديد الثّالث». (٣) انظر التعليقة على المقرب المسمى شرح المقرب لبهاء الدين النحاس (مخطوطة بالأزهر - ٤٩٤٧ - ورقة ٣). ترجمة النحاس: هو الإمام أبو عبد الله بهاء الدين محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي نصر بن النحاس الحلبي النحوي شيخ الديار المصرية ولد سنة (٦٢٧ هـ)، وتعلم العربية على يد ابن عمرون وغيره وتخرج على يديه كثيرون منهم أبو حيان، كان كريما ثقة حجة فيما يرويه، فاضلا يسعى في مصالح الناس، عاش في مصر وفوض إليه تدريس التفسير بالمدرسة المنصورية والجامع الطولوني. قال عنه السيوطي: «لم يصنف شيئا إلا ما أملاه شرحا لكتاب المقرّب» وتوفي سنة (٦٩٨ هـ). انظر ترجمته في: بغية الوعاة: (١/ ١٣)، الأعلام (٦/ ١٨٧).