(٢) لأن اسم لا مختلف في إعرابه وبنائه إذا كان مفردا كما أنه مبني لتركيبه مع «لا» تركيب خمسة عشر لتضمنه معنى «من» الجنسية وأيضا لأن اسم «لا» إذا انفصل منها أصبح معربا. ينظر المقرب (١/ ١٩٠ - ١٩١)، وشرح الألفية لابن الناظم (٧١)، وشرح الألفية للمرادي (١/ ٣٦٣)، وحاشية الخضرى (١/ ١٤٢)، والتصريح (١/ ٢٣٥). (٣) في الكتاب (٢/ ١٨٦): «وتقول: يا زيد وعمرو، ليس إلا، لأنهما قد اشتركا في النداء في قوله يا، وكذلك يا زيد وعبد الله ويا زيد لا عمرو، وما زيد أو عمرو. لأن معنى هذه الحروف تدخل الرفع في الآخر كما تدخل في الأول، وليس ما بعدها بصفة ولكنه على يا. اه. وينظر أيضا (ص ٢٨٣) من الكتاب. (٤) وذلك لأنهم يشترطون في العطف على الموضع أن يكون الموضع بحق الأصالة والوصف المستوفي لشروط العمل الأصل إعماله لا إضافته لالتحاقه بالفعل (ينظر مغني اللبيب ٢/ ٤٧٤). (٥) المرجع السابق. (٦) تقدم برواية (ولا سابقا). واستشهد الشارح هنا على أن قوله (ولا سابق) بالجر معطوف على موضع «مدرك» وذلك على توهم دخول الباء عليها.