وانظر في كلام ابن مالك: تسهيل الفوائد (ص ١٧٩)، قال: «باب النّداء: المنادى منصوب لفظا أو تقديرا بأنادي لازم الإضمار». وانظر فيما قال سيبويه: الكتاب: (٢/ ١٨٢)، قال: «هذا باب النّداء: اعلم أنّ النداء كلّ اسم مضاف فيه، فهو نصب على إضمار الفعل المتروك إظهاره. والمفرد رفع وهو في موضع اسم منصوب». (٢) الروي المطلق أو القافية المطلقة: هي التي آخرها حرف مد. والتنوين الذي يلحقها يسمى تنوين الترنم، ومن أمثلته المشهورة: أقلّي اللّوم عاذل والعتابن ... وقولي إن أصبت لقد أصابن (٣) والروي المقيد أو القافية المقيدة: هي التي رويها ساكن وتنوينها يسمى التنوين الغالي، ومن أمثلته المشهورة قول رؤبة يصف مفازة: وقاتم الأعماق خاوي المخترقن ولما كان يجوز أن يكون حرف الروي المطلق أو المقيد اسما أو فعلا أو حرفا، قال النحاة: إن هذين التنوينين غير خاصين بالاسم.