(١) البيت من بحر الطويل وهو مطلع قصيدة للحطيئة في مدح سعيد بن العاص وهو وال على المدينة بدأها بالغزل. اللغة: المربع والمصيف: وقت الربيع والصيف، والشؤون: مجاري الدموع، الوكيف: سقوط الدمع والقطر، ويستشهد به على رفع مربع ومصيف فاعلا بالظرف. والبيت في: شرح التسهيل (٣/ ١١٨)، وابن يعيش (٦/ ٦٢)، وديوان الحطيئة (ص ٨١) (دار صادر). (٢) سورة البقرة: ١٩. (٣) أي على كون «صيب» صفة بمعنى نازل أو منزل وهو أحد الوجهين فيها، والوجه الآخر هو كونها اسم جنس. ينظر: روح المعاني (١/ ١٤٤). (٤) ينظر: الكتاب (١/ ٤٥). (٥) سورة الأنبياء: ٣. (٦) هذا القول أحد الأقوال التي ذكرت في إعراب هذه الآية، وقد ذكر العكبري هذه الأقوال مفصلة في كتاب: إملاء ما منّ به الرحمن (٢/ ١٣٠) يقول: «قوله تعالى: الَّذِينَ ظَلَمُوا في موضعه ثلاثة أوجه: أحدها: الرفع، وفيه أربعة أوجه: أحدها: أن يكون بدلا من الواو في أسروا، والثاني: أن يكون فاعلا، والواو حرف للجمع لا اسم، والثالث: أن يكون مبتدأ والخبر هَلْ هذا، والتقدير: يقولون هل هذا، والرابع: أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي: هم الذين ظلموا، والوجه الثاني: أن يكون منصوبا على إضمار أعني، والثالث: أن يكون مجرورا صفة للناس». اه وينظر: الكشاف (٢/ ٤٠) فقد ذكر -