يا من يرجّى للشدائد كلها ... يا من إليه المشتكى والمفزع ما لي سوى قرعي لبابك حيلة ... فلئن رددت فأيّ باب أقرع مصنفاته: له في النحو: نتائج الفكر. وهو كتاب محقق بكلية اللغة (رسالة دكتوراه) وقد طبع في ليبيا، وله شرح الجمل لم يتم ولم أعثر عليه، وله الروض الأنف في شرح السيرة وهو مطبوع، وله كتب في التفسير. وقد توفي السهيلي سنة (٥٨١ هـ). وانظر في ترجمته: بغية الوعاة (٢/ ٨٢)، والأعلام (٤/ ٨٦). وقوله: وزعمه مردود بما ذكر أي: مردود بعود الضمير عليها في الآية الكريمة، وانظر رأي السهيلي في مهما ودليله ورد الدليل في مغني اللبيب (١/ ٣٣٠). (١) لما كان من علامات الاسم: إبداله من غيره وكانت هذه العلامة خافية على كثير؛ حتى إنه لم يذكرها كثير من النحاة، انظر الهمع (١/ ٥، ٦)، شرح الرضي على الكافية (١/ ١٢)، شرح المفصل لابن يعيش (١/ ٢٤) أكد تلك العلامة بأن يكون الاسم صريحا فلا احتراز من شيء. (٢) انظر شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٢٠٧ - ٢١٠).