أحدهما: أنها في موضع نصب على المصدر، كأنك قلت في رويد زيدا إروادا زيدا أي: أرود إروادا زيدا. الثاني: أن تكون في موضع رفع بالابتداء، وفاعلها ضمير مستتر والجملة وإن كانت مبتدأ وفاعلا يستغني فيها عن الخبر، كما استغنى في: أقائم الزيدان؟ لما كانت بمعنى أيقوم الزيدان؟ قال: والثاني أوجه؛ لأنه اسم جرد عن العوامل اللفظية؛ فوجب أن يحكم بالابتداء فيه، والفاعل سادّ مسد الخبر، كما في قولك: أقائم الزيدان؟ والوجه الأول ضعيف (وقد علله). انظر شرح الكافية لابن الحاجب: (٣/ ٧٤٤) المسمى شرح المقدمة الكافية في علم الإعراب. تحقيق د/ جمال مخيمر (مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة المكرمة). (٢) أترى أنه لا فرق بين التعبيرين. بل ما ذكره المصنف أوضح مما ذكره الشارح. (٣) في نسخة (ب): واعلم أن العلامة اللفظية. (٤) انظر شرح التسهيل: (١/ ١٣).