تقدم الفاعل؛ لشدة اقتضاء الفعل للمفعول به كاقتضائه للفاعل» اه. فابن مالك هنا تابع لهما في هذا الرأي. (٢) البيت من الطويل وهو في: شرح الألفية لابن الناظم (ص ٨٨)، والمغني (٢/ ٤٩٢)، وشرح شواهده للسيوطي (٢/ ٨٧٥)، وشرح ابن عقيل (١/ ١٦٧)، وشرح شواهده (ص ١٠٨)، والعيني (٢/ ٤٩٧)، والأشموني (٢/ ٥٨)، وديوانه (ص ٣١٨). والشاهد قوله: «أبقى مجده الدهر مطعما»؛ حيث قدم الفاعل مع اتصاله بضمير عائد على المفعول وأخر المفعول، وقد جوز ذلك ابن مالك ومنعه أكثر النحاة. (٣) البيت من الطويل وهو لقائل مجهول وهو في: شرح الألفية لابن الناظم (ص ٨٨)، وشرح ابن عقيل (١/ ١٦٧)، وشرح شواهده (ص ١٠٨)، والعيني (٢/ ٤٩٩)، والهمع (١/ ٦٦)، والدرر (١/ ٤٥)، والأشموني (٢/ ٥٩). والشاهد قوله: «كسى حلمه ورقى نداه»؛ حيث إن الضمير في «حلمه» و «نداه» عائد على مفعول متأخر وقد قدم الفاعل على المفعول في الحالتين. (٤) هو أبو جندب الهذلي. (٥) البيت من الطويل وهو في: الضرائر الشعرية لابن عصفور (ص ١٧٤) تحقيق السيد إبراهيم محمد، وشرح الرضي على الكافية (١/ ٧٢)، والخزانة (١/ ١٣٥، ١٤١)، وشواهد النحو الشعرية منهجها ومصدرها (ص ٢٣٤) إعداد حنا جميل وسليم عبد الله، وديوان الهذليين (٣/ ٨٧). والشاهد قوله: «هل يلومن قومه زهيرا»؛ حيث قدم الفاعل المتصل بضمير عائد على المفعول المتأخر. (٦) هو سليط بن سعد.