(٢) ينظر: شرح السيرافي للكتاب أيضا (٢/ ٥٢٩) رسالة بكلية اللغة العربية، والتذييل (٣/ ٩، ١٠). (٣) يقول أبو موسى الجزولي: «وإن كان قبل الاسم حرف هو أولى بأن يليه الفعل منه بأن يليه الاسم، أو كان في الفعل معنى الطلب، أو حيل بينهما بحرف تحضيض أو عرض أو تمن، أو عطف على جملة فعلية، ولم يكن هناك ما يوجب الاستئناف، كان النصب أولى» اه. ينظر: التوطئة شرح المقدمة الجزولية (ص ٢٢١، ٢٢٢) تحقيق د/ يوسف المطوع. (٤) في المقتضب (٣/ ١٧٨): «فأما «إذا» التي تقع للمفاجأة فهي التي تسد مسد الخبر، والاسم بعدها مبتدأ وذلك قولك: جئتك فإذا زيد، وكلّمتك فإذا أخوك. وتأويل هذا: جئت ففاجأني زيد، وكلّمتك ففاجأني أخوك» اه. (٥) ينظر: الكتاب (١/ ٩٥) وسوف يورد الشارح عبارة سيبويه المتعلقة بهذا الموضع فيما سيأتي. (٦) سورة الضحى: ٩، ١٠.