(٢) صرح الفراء بقوله هذا في معاني القرآن له (١/ ٢٤٠، ٢٤١) في تفسير قوله تعالى: يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ في سورة آل عمران، حيث قال: «ترفع الطائفة بقوله: أَهَمَّتْهُمْ بما يرجع من ذكرها، وإن شئت رفعتها بقوله: يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ولو كانت نصبا لكان صوابا» اه. وينظر: (ص ٢٩٥) في تفسير قوله تعالى: وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ من سورة النساء، وينظر: الارتشاف لأبي حيان (ص ٩٨٨). (٣) ينظر في رد هذين المذهبين وإبطالهما: شرح ابن عقيل وحاشية الخضري عليه (١/ ١٧٣، ١٧٤)، والهمع (٢/ ١١٤). (٤) في حاشية الشيخ يس على التصريح (١/ ٢٩٧): «وللفراء وشيخه الكسائي أن يجيبا عما أورد عليهما بالتزامهما أن هناك عاملا محذوفا موافقة لغيرها والمخالفة في ذلك» اه.