(٢) زاد في (ب): (يعني أن رفعه بالابتداء هو الراجح، نحو: زيد قام، نظير ما رجح رفعه بالابتداء). (٣) في التصريح (١/ ٣٠٧)، أورد هذا المثال ضمن ما وجب رفعه بالابتداء، فقال: (وليتما عمرو قعد، إذا قدرت «ما» كافة لـ «ليت» عن العمل فعمرو مبتدأ، وقعد خبره؛ ولا يجوز أن يكون «عمرو» فاعلا لمحذوف؛ لأنه لم يسمع: ليتما قعد عمرو؛ فإن قدرت «ما» زائدة غير كافة لم يكن الرفع واجبا جائزا، لما تقدم من أنها إذا اتصل بها «ما» الزائدة جاز إعمالها وإلغاؤها؛ لعدم زوال اختصاصها بالجمل الاسمية؛ وإن قدرت «ما» مصدرية كان الرفع واجبا؛ لكن على الفاعلية؛ لأن «ما» المصدرية يجب أن يليها فعل ظاهر أو مقدر) اه. (٤) سبق شرحه. (٥) ينظر: شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٦٢)، والتذييل (٣/ ٣). (٦) هو الحسين بن الوليد بن نصر أبو القاسم بن العريف النحوي، كان عالما بالعربية متقدما فيها أخذ عن ابن القوطية وغيره ورحل إلى المشرق، وسمع من أبي طاهر الذهلي وابن رشيق وأقام بمصر أعواما، ثم عاد إلى الأندلس، وكان شاعرا، وله تصانيف منها كتاب في النحو، اعترض فيه على أبي جعفر بن النحاس وشرح الجمل، توفي سنة (٣٩٠ هـ)، بغية الوعاة (١/ ٥٤٢). (٧) ينظر: الارتشاف (٩٩١)، وشرح التسهيل للمرادي (١/ ٥٦٤)، والتصريح (١/ ٣٠٨).