والشاهد في قوله: «لذكراك»؛ حيث دخلت عليه لام الجر؛ لأن فاعل المصدر غير فاعل المعلل به. (٢) ينظر: التذييل (٣/ ٢٦٠). (٣) البيتان من الطويل، وهما للنابغة الذبياني، وينظر فيهما: الكتاب (١/ ٣٦٨)، وشرح الأبيات للسيرافي (١/ ٢٩، ٣٠)، وابن يعيش (٢/ ٤٥)، والتذييل (٣/ ٢٦٦)، والغرة لابن الدهان (٢/ ٧٢)، وديوان النابغة (ص ٦٤، ٦٥)، ولم يكن البيتان في الديوان متتاليين بل وقع بينهما بيت آخر وهو: تزل الوعول العصم عن قذفاته ... وتضحى ذراء بالحساب كوافرا وهذه الأبيات من قصيدة يمدح بها النعمان بن المنذر. اللغة: اليفاع: المشرف من الأرض. الحمولة: الإبل التي قد أطاقت الحمل وتظن طائرا لبعدها عن الأرض. والمقادة: من قدته إذا سقته. والشاهد: في البيت الثاني في قوله: «حذارا»؛ حيث نصب مفعولا له بدون أن تدخل عليه لام الجر، مع أن فاعل الحذر ليس البيوت. ويستدل بهذا البيت من لا يشترط اتحاد الفاعل. ومن يشترط ذلك يؤوله على أن الفاعل في التقدير واحد. (٤) سورة الرعد: ١٢، وسورة الروم: ٢٤. (٥) ينظر: الكشاف (١/ ٤٠٥).