وقت وزمان وأمثال ذلك». اه. ومفهوم العبارة كما قال الشارح: أن العمل يكون واقعا في جميع الزمان المبهم ويعني به القدر الذي وقع فيه العمل. وينظر: المطالع السعيدة (ص ٣١٠). (٢) ينظر: التذييل (٣/ ٣٠٣). (٣) انتصابه انتصاب الظرف هو مذهب البصريين. ينظر: الهمع (١/ ١٩٨). (٤) ينظر: الهمع (١/ ١٩٨) وبرأي الكوفيين قال السهيلي في نتائج الفكر (ص ٣٨٢) وعبارته فيه هي: واعلم أنه ما كان من الظروف له علم فإن الفعل إذا وقع فيه تناول جميعه، وكان الظرف مفعولا على سعة الكلام، فإذا قلت: سرت غدوة فالسير واقع في الوقت كله، وكذلك سرت السبت والجمعة، وسرت المحرم وصفر. وكل هذا مفعول على سعة الكلام لا ظرف للفعل. اه.