(٢) في سفر السعادة للسخاوي: «على أن قولهم: أخوك وأبوك وما أشبههما معرب من مكانين، يعنون أن الضمة والواو إعرابان؛ لأن الرفع في الكلام بالضمة وبالواو، وليس يقول البصريون: إن هذه الأسماء معربة من مكانين، وإنما هي أشياء خرجت عن القياس، فسبيلها أن تحكى ولا يقاس عليها؛ لأن الشاذ لا يجعل أصلا» ا. هـ، وفي الارتشاف (ص ٢٦٤). «وذهب الكسائي والفراء إلى أنها معربة بالحركات والحروف معا، وهو الذي يعنون به أنه معرب من مكانين» ا. هـ. (٣) ينظر: مجالس العلماء للزجاجي (٨/ ١٠) تحقيق عبد السّلام هارون، والإنصاف (٢/ ٧٠٢ - ٧٠٦)، وسفر السعادة، والأمالي الشجرية (١/ ٢٢٩، ٢٣٠). (٤) في سفر السعادة لعلم الدين السخاوي: «وللبصريين في هذه الأسماء أقوال: كان المازني يقول: ضمة الباء إعراب والواو إشباع يؤكد الإعراب، وإذا قلت: أباك فالفتحة إعراب والألف إشباع، وكذلك لأبيك: الكسرة إعراب والياء إشباع، قال: ونظيره في الأفعال هو يضربو؛ فالباء حرف الإعراب والضمة الإعراب والواو للإطلاق والإشباع. ومثله: «أضلونا السبيلا» قال أبو عثمان: فإن قال قائل: -