(١) هم البصريون كما سنبين في التحقيق بعد. (٢) انظر التذييل والتكميل (١/ ٩٢) وما بعدها، وشرح التسهيل (١/ ٢٦، ٢٧). (٣) انظر المسألة بتمامها في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف (٢/ ٦٤٦) (مطبعة السعادة سنة ١٩٥٥ - المكتبة التجارية) وملخصها: «أن الكوفيين - ومعهم ابن مالك - ذهبوا إلى أن السين التي تدخل على الفعل المستقبل نحو سأفعل أصلها سوف، واحتجوا بأن الحذف كثير في استعمالهم نحو: لم يك، كما أنهم يحذفون الفاء وحدها من سوف، والجميع يراد به الاستقبال. وذهب البصريون: إلى أن السين أصل برأسها؛ لأن الأصل في كل حرف يدل على معنى ألا يدخله الحذف، والسين حرف يدل على معنى». ورجح صاحب الإنصاف رأي البصريين ورد حجج الكوفيين. (٤) سورة النساء: ١٤٦، وتمامها: إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ ... إلخ.