(٢) أي أن ما بعد الواو في مثل هذا المثال مفعول به وليس مفعولا معه. ينظر: حاشية الصبان (٢/ ١٣٤)، وقد علل الصبان لذلك فقال: لأن المعية في مثله مستفادة مما قبل الواو، لا منها فإنها لمجرد العطف. اه. (٣) ينظر: الهمع (١/ ٢٢٢). (٤) البيت من الطويل وهو لكعب بن جميل، وهو في: الكتاب (١/ ٢٩٨)، والتذييل (٣/ ٤٤٦، ٤٥٠، ٤٥١، ٤٥٣)، والغرة لابن الدهان (٢/ ٧٦)، وابن القواس (ص ٤٥٨)، وشرح الجمل لابن العريف (ص ١٣٧)، والحلل في شرح أبيات الجمل (ص ٣٦٦). والشاهد فيه: نصب كان الناقصة المفعول معه وهو «إياها» وخبرها «كحران» وقد جاء الخبر مطابقا لما قبل الواو، وأول المانعون ذلك على أن (كان) تامة (وكحران) حال وليس خبرا.