(١) البيتان من بحر الكامل وهما من مقطوعة صغيرة لكثير عزة (انظر ديوانه ص ٤٤١)، ومعناهما واضح، وهما في العشق والهيام بالمحبوب. ويستشهد النحاة بالبيت الثاني: على أن الفعل المضارع إذا وقع بعد لو الشرطية صرفته إلى المضي؛ فمعنى لو يسمعون كما سمعت: لو سمعوا كما سمعت. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٧) والتذييل والتكميل (١/ ١٠٤) ومعجم الشواهد (ص ٩٨). (٢) البيت من بحر الرمل من قصيدة طويلة للبيد بن ربيعة صدرها ابن قتيبة في الشعر والشعراء (١/ ٢٨٦) بقوله: وممّا يستجاد له. وذكر أبياتا منها. والقصيدة في الديوان (ص ١٣٩). وزحل: في معنى زل أيضا. والشاهد فيه كما في البيت قبله. والبيت في التذييل والتكميل (١/ ٩٩) وليس في معجم الشواهد. (٣) وهي التي يتخلص المضارع معها للاستقبال، كقوله تعالى: يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ ... [البقرة: ٩٦]. (٤) شرطية في المستقبل وهي التي بمعنى إن، وشرطية في الماضي وهي المسماة بالامتناعية. (٥) وافق الأول الثاني؛ لأن ابن مالك توفي سنة (٦٧٢ هـ)، والجزولي توفي سنة (٦١٠ هـ). وانظر رأي الجزولي في تسمية لو الامتناعية شرطية، كتابه المسمى بالمقدمة الجزولية (ص ٣٣) تحقيق د./ شعبان عبد الوهاب.