(٢) يرى الدماميني في شرح التسهيل له أن «أعلم» في قولهم: أنت أعلم ومالك ... ليس أفعل تفضيل وإنما هو عبارة عن جملة فعلية من فعل وفاعل معترضة بين المعطوف والمعطوف عليه، يقول: الأقرب - فيما يظهر لي - أن يكون: «أنت ومالك» مثل كل رجل وضيعته كما قال، و «أعلم» جملة فعلية من فعل مضارع وفاعله معترضة بين المعطوف والمعطوف عليه والفعل ملغى أي أنت ومالك مقرونان فيما أعلم لا أعلم من يقترن به - باعتبار إصلاحه وحسن النظر فيه. سواك، ولا يكون «أعلم» اسم تفضيل كما فهموه فتأمل. اه. شرح التسهيل للدماميني (ص ١٦٧١). (٣) الذي جوز ذلك هو الصيمري كما ذكرت قبل ذلك. ينظر: شرح عمدة الحافظ (١/ ٤٠٦). (٤) ينظر: الهمع (١/ ٢٢١)، والمطالع السعيدة (ص ٣٣٥). (٥) مثل يضرب في موضع البشارة بالخبر وقرب نيل المطلوب. مجمع الأمثال (١/ ٥١)، تحقيق محمد محيي الدين. (٦) ينظر: الكتاب (١/ ٣٠٢)، (٢/ ١٠٧).