(٢) البيت من بحر الطويل ولم ينسب فيما ذكر من مراجع. ومعناه من قوله تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ [الأعراف: ١٥٦]. وشاهده: وقوع قد للتحقيق وإن دخلت على المضارع. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٩) والتذييل والتكميل (١/ ١٠٨) وليس في معجم الشواهد. (٣) سورة البقرة: ١٤٤. (٤) هذا آخر ما نقله الشارح من المصنف. وانظر شرح التسهيل (١/ ٢٩). (٥) وعليه فأحوال قد مع المضارع ثلاثة: ١ - مفيدة للتقليل والصرف إلى المضي، كقول الشاعر: قد أترك القرن، أي قد تركت. ٢ - مفيدة للتحقيق مع بقاء الاستقبال، كقوله تعالى: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ. ٣ - مفيدة للتحقيق مع صرفه إلى المضي، كقوله تعالى: قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ. والاستعمال الثالث هو القليل. (٦) أي في المتن، وذلك لأنه قال فيه: وينصرف المضارع إلى المضي بلم ولما الجازمة ولو الشرطية غالبا، وبإذ وربما وقد في بعض المواضع. (٧) سورة الحج: ٦٣.