(٢) ينظر التذييل والتكميل (٣/ ٤٩٨) وفي هذا النقل تصرف. (٣) في المساعد لابن عقيل (١/ ٥٤٨): «وذهب الكسائي إلى أنه مخرج من الاسم، وهو مسكوت عنه، لم يحكم عليه بشيء، فإذا قلت: قام القوم إلا زيدا، فيحتمل أن (زيد) قام وأنه لم يقم. اه. (٤) سورة طه: ١١٦. (٥) وجاء كذلك من قوله تعالى: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (٣٠) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ [الحجر: ٣٠، ٣١]. (٦) يعني أن عدم سجود إبليس كان إباء، و (إلا) لا تعطي إلا عدم السجود فعلا، أما أنه إباء فلا تفيد (إلا) ذلك، فلذلك ذكرت هذه الجملة أَبى ينظر: الاستغناء في أحكام الاستثناء (ص ٢٧٣، ٢٧٤).