قام القوم إلا زيدا، كنت قد استثنيت (زيدا) من جملة القوم، وقيامه من قيامهم». اه. (٢) في التذييل والتكميل (٣/ ٤٩٣): «وظاهر قول المصنف أن المستثنى مخرج من الاسم المستثنى منه، مذكورا كان أو متروكا، وهذا مذهب الكسائي، زعم أنك إذا قلت: قام القوم إلا زيدا، فمعناه الإخبار بالقيام عن القوم الذين ليس فيهم زيد، وزيد مسكوت عنه، لم يحكم عليه بقيام، ولا بنفيه، فيحتمل أنه قام، ويحتمل أنه لم يقم». اه. (٣) ينظر: شرح ابن الحاجب على كافيته (٢/ ٣٥١) (نزار الباز) تحقيق د/ جمال عبد العاطي مخيمر، والإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب (١/ ٣٢١) تحقيق د/ موسى بناي العليلي. طبعة العاني بغداد ١٩٨٢ م. (٤) هو أبو الحسين عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني قاضي أصولي، كان شيخ المعتزلة لقب بقاضي القضاة ولم يطلق هذا اللقب على غيره، ولي القضاء بالري، ومات فيها. صنف: تنزيه القرآن عن المطاعن، والأمالي، وغيرها، ينظر: طبقات الشافعية (٣/ ٣١٩)، ولسان الميزان (٣/ ٣٨٦).