الكتاب (٢/ ٣٣٧)، والتذييل والتكميل (٣/ ٥٦٢)، والمساعد (١/ ٥٦٧). (٢) البيت من بحر الطويل من قصيدة يمدح بها حسان النبي صلّى الله عليه وسلّم. والشاهد فيه قوله: «إذا لم يكن إلا النبيون شافعا»؛ حيث رفع المستثنى المتقدم (النبيون) والقياس نصبه، ينظر: ديوان حسان (١٥٢)، والعيني (٣/ ١١٤)، والهمع (١/ ٢٢٥)، والتصريح (١/ ٣٥٥). (٣) معاني الفراء (١/ ١٦٨). (٤) البيت لذي الرمة، وفي وصف صائد، من البسيط من قصيدة بائية طويلة مشهورة له. المقزع: الخفيف الشعر، الأطلس: الأغبر، الأطمار: واحدها الطمر وهو الثوب الخلق، والضراء واحدها ضرو: الكلب الضاري، والنشب: المال. والشاهد في قوله: «إلا الضراء وإلا صيدها نشب»؛ حيث قدم المستثنى مرفوعا على المستثنى منه، والبيت في ديوان ذي الرمة (ص ٢٤)، ومعاني الفراء (١/ ١٦٨). (٥) لم يعين قائله، وهو من الطويل، وقد أنشده يونس والفراء، ينظر: التذييل والتكميل (٣/ ٥٦٣). شفر: بمعنى أحد، لا يستعمل إلا في النفي. والشاهد فيه: جعل المستثنى متبوعا، ولذلك رفع مع تقدمه، والمستثنى منه تابعا وقيل: إنه رفع - مع تقدمه - على مذهب البغداديين أو على مذهب الكوفيين. ينظر الهمع (١/ ٢٢٥)، والدرر (١/ ١٩٢)، واللسان مادة «شفر». (٦) في المساعد لابن عقيل (١/ ٥٦٧): «قال ابن عصفور فيه مرة: إنه من القلة بحيث لا يقاس عليه، ومرة: إنه لغية ضعيفة، وأجازه الكوفيون، كما نقل ابن عصفور، والبغداديون كما نقل ابن إصبع». اه. (٧) التذييل والتكميل (٣/ ٥٦٤).