(٢) أي: إن تأخر المستثنى عن المستثنى منه هو الأصل، وفي المساعد لابن عقيل (١/ ٥٧٢): قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢) نِصْفَهُ الآيتان (٢، ٣) من سورة المزمل، فقليلا مستثنى من الليل لا من النصف؛ لأن تأخر المستثنى عن المستثنى منه هو الأصل فلا يعدل عنه إلا بدليل. (٣) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٢٩٤)، والمساعد (١/ ٥٧٢). (٤) شرح المصنف (٢/ ٢٩٤)، وفي المساعد لابن عقيل: «و (زيدا) مستثنى من أصحابنا». (٥) ينظر: التذييل والتكميل (٣/ ٥٨٣)، وفي المساعد لابن عقيل (١/ ٥٧٣): «والفرق أن الفاعل أصل في الجملة وكذا قال الأخفش: «لا يجوز في مثله إلا أن يكون مستثنى من الفاعل». اه. (٦) فـ (الأصاغر) مستثنى و (أبناءنا) مستثنى منه، وكان الأمر كذلك؛ لأنهم هم الفاعل من حيث المعنى؛ لأنهم المالكون، وهو المفعول الأول، وعبيدنا المفعول الثاني. (٧) انظر شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٢٩٤) تحقيق د/ عبد الرحمن السيد، ود/ محمد بدوي المختون.