(٢) قائله الأقيشر الأسدي، واسمه المغيرة بن أسود بن عبد الله بن أسد بن خزيمة، نشأ في أول الإسلام، وعمّر عمرا طويلا، ويروى: من معشر عبدوا الصليب سفاهة ... ... المعذور: المختون، وهو مقطوع العذرة، وهي: قلفة الذكر، يقال: عذر الغلام، وأعذره، وكذلك الجارية، الأكثر: عذر الغلام، وختن الجارية، والبيت من الكامل. والشاهد: في قوله: «حاشاي»؛ حيث جرّ ياء المتكلم بـ (حاش)، فلو كان في محل نصب لاتصلت نون الوقاية بالفعل. ينظر: العيني (١/ ٣٧٧)، والتصريح (١/ ١١٢)، والهمع (١/ ٢٣٢)، والدرر (١/ ١٩٧). (٣) ينظر: التذييل والتكميل (٣/ ٦٣٨). (٤) قال سيبويه (١/ ٣٣٧): «لو قلت أتوني ما حاشا زيد لم يكن كلاما». اه. (٥) أجاز أبو الحسن الأخفش دخول (ما) المصدرية على قلة. قال التبريزي: وأجاز بعضهم على قلة فقال: رأيت الناس ما حاشا قريشا ... فإنّا نحن أفضلهم فعالا مبسوط الأحكام (٣/ ٩١٤)، وينظر: شرح الكافية للرضي (١/ ٢٤٤)، والبسيط (ص ١٢١)، وشرح الأشموني (٢/ ١٦٥)، والخزانة (٢/ ٣٦)، والهمع (١/ ٢٣٣)، والدرر اللوامع (١/ ١٩٧).